وقرأت التوقيع: لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة، ويجزئك من قراءة إنا أنزلناه يومك وليلتك مائة مرة (1).
8 - الكافي: سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن إسماعيل بن سهل قال:
كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أني قد لزمني دين فادح، فكتب: أكثر من الاستغفار ورطب لسانك بقراءة إنا أنزلناه (2).
9 - عدة الداعي: قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر، على ما يدخر ويخبى حرز له وردت بذلك الرواية عنهم عليهم السلام.
10 - المكارم: من أخذ قدحا وجعل فيه ماء وقرأ فيه إنا أنزلناه خمسا وثلاثين مرة، ورش ذلك الماء على ثوبه، لم يزل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب (3). * (بسم الله الرحمن الرحيم) * قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته: ذكر الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة عن الجواد عليه السلام أنه من قرأ سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة، خلق الله له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام، ويضاعف الله استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة.
وتوظيف ذلك في سبعة أوقات: الأول بعد طلوع الفجر، وقبل صلاة الصبح سبعا ليصلي عليه الملائكة ستة أيام.
الثاني بعد صلاة الغداة عشرا ليكون في ضمان الله إلى المساء.
الثالث إذا زالت الشمس قبل النافلة عشرا لينظر الله إليه ويفتح له أبواب السماء.
الرابع بعد نوافل الزوال إحدى وعشرين، ليخلق الله تعالى له منها بيتا طوله ثمانون ذراعا، وكذا عرضه وستون ذراعا سمكه، وحشوه ملائكة يستغفرون له إلى