سبعين ركعة بغير سواك (1).
6 - اعلام الدين للديلمي: قال قال النبي صلى الله عليه وآله: إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك فان صلاة على أثر السواك خير من خمس وسبعين صلاة بغير سواك.
7 - ثواب الأعمال: عن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد، عن أبيه، عن المفضل، عن الصادق عليه السلام قال: ركعتان يصليهما متعطر أفضل من سبعين ركعة يصليها غير متعطر (2).
بيان: تدل هذه الأخبار على استحباب السواك قبل الصلاة، وهل يكتفي بما يقع قبل الوضوء؟ الأظهر ذلك (3) وإن كان الأفضل إعادته متصلا بالصلاة و التمشط قبل الصلاة وبعدها، والقبل أفضل، والأحوط عدم الترك لتفسير الامر الوارد في الآية بالزينة به في الأخبار الكثيرة، والتعطر عندها، وكل ذلك مذكور في كلام الأكثر.