السراق من سرق من صلاته يعني لا يتمها (1).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من لم يتم وضوءه وركوعه وسجوده وخشوعه فصلاته خداج، يعني ناقصة غير تامة (2).
وعنه عليه السلام قال: الصلاة ميزان فمن وفى استوفى (3).
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: صلاة ركعتين خفيفتين في تمكن خير من قيام ليلة (4).
وعنه عليه السلام قال: مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت إذا دنا نفاسها أسقطت، فلا هي ذات حمل ولا ذات ولد (5).
وعنه عليه السلام أنه دخل المسجد فنظر إلى أنس بن مالك يصلي وينظر حوله، فقال له: يا أنس صل صلاة مودع ترى أنك لا تصلي بعدها صلاة أبدا، اضرب ببصرك موضع سجودك لا تعرف من عن يمينك ولا عن شمالك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه (6).
وعن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل: " الذين هم في صلاتهم خاشعون " قال: الخشوع غض البصر في الصلاة، وقال: من التفت بالكلية في صلاته قطعها (7).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: بنيت الصلاة على أربعة أسهم: سهم منها إسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع، فقيل: يا رسول الله، وما الخشوع؟ قال صلى الله عليه وآله: التواضع في الصلاة، وأن يقبل العبد بقلبه كله على ربه، فإذا هو أتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها صعدت إلى السماء لها نور يتلألؤ، وفتحت أبواب السماء لها، وتقول حافظت على حفظك الله، فتقول الملائكة