ينزعه من رأسه حتى قام إليه جعفر فنزعه من رأسه تعظيما لله وإقبالا على صلاته، و هو قول الله " أقم وجهك للدين حنيفا " (1) وهي أيضا في الولاية.
بيان: أي هذا ظاهر الآية وفي باطن الآية فسر الدين بالولاية، أو المعنى أن الحنيف إشارة إلى الولاية.
49 - سعد السعود: وجدت في صحف إدريس عليه السلام: إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم وأفكاركم وادعوا الله دعاء طاهرا متفرغا، وسلوه مصالحكم ومنافعكم بخضوع وخشوع وطاعة واستكانة، وإذا ركعتم وسجدتم فأبعدوا عن نفوسكم أفكار الدنيا وهواجس السوء، وأفعال الشر واعتقاد المكر، ومآكل السحت والعدوان، والأحقاد، واطرحوا بينكم ذلك كله (2).
50 - كتاب المسائل: لعلي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن الرجل أيصلح له أن يغمض عينيه متعمدا في صلاته؟ قال: لا بأس (3).
51 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها (4).
وبهذا الاسناد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وملك غضبه، وسجن لسانه، وبذل معروفه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه، فقد استكمل حقائق الايمان، وأبواب الجنان له مفتحة (5).
أقول: قد مر بأسانيد جمة (6).
52 - ووجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي: نقلا من خط الشيخ الشهيد قدس الله روحهما قال: روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت مع مولانا