بيان: قال في النهاية: فيه خياركم ألاينكم مناكب في الصلاة، هي جمع ألين بمعنى السكون والوقار والخشوع انتهى، ويحتمل أن يكون كناية عن كثرة الصلاة أو التفسح للواردين في الجماعة.
64 - معاني الأخبار: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر، فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فإنما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز (1).
بيان: قال في النهاية فيه: أن الرحم أخذت بحجزة الرحمن، أي اعتصمت به والتجأت إليه مستجيرة، وأصل الحجزة موضع شد الإزار، ثم قيل للازار حجزة للمجاورة، واحتجر الرجل بالإزار إذا شده على وسطه، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسك بالشئ والتعلق به، ومنه الحديث الاخر: والنبي آخذ بحجزة الله، أي بسبب منه، والانحجاز مطاوع حجزه إذا منعه.
وقال في القاموس: حجزه يحجزه ويحجزه حجز أمنعه وكفه فانحجز، وبينهما فصل، والحجزة الذين يمنعون بعض الناس من بعض ويفصلون بينهم بالحق، و تحاجزا: تمانعا، وشدة الحجزة كناية عن الصبر انتهى والظاهر أن المراد هنا ما يحجز الناس عن المعاصي ويحتمل السبب أيضا.
65 - تفسير علي بن إبراهيم: " أتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " قال من لم تنه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا (2).
66 - دعائم الاسلام: عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أسرق