بيان: قال الجوهري: الربدة لون إلى الغبرة وقد أربد اربدادا وتربد وجه فلان أي تغير من الغضب، وقال في النهاية: فيه كان إذا نزل عليه الوحي أربد وجهه أي تغير إلى الغبرة، وقيل: الربدة لون بين السواد والغبرة، وقال: فيه أنه كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء، أي خنين من الجوف بالخاء المعجمة، وهو صوت البكاء وقيل: أن يجيش جوفه ويغلي بالبكاء.
40 - جامع الأخبار: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يجوز صلاة امرئ حتى يطهر خمس جوارح: الوجه واليدين والرأس والرجلين بالماء، والقلب بالتوبة (1).
41 - غوالي اللئالي: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الرجلين من أمتي يقومان في الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما مثل ما بين السماء والأرض.
وقال صلى الله عليه وآله: من صلى ركعتين ولم يحدث فيهما نفسه بشئ من أمور الدنيا غفر الله له ذنوبه.
وروى معاذ بن جبل عنه عليه السلام أنه قال: من عرف من على يمينه وشماله متعمدا في الصلاة فلا صلاة له.
وقال صلى الله عليه وآله: إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له سدسها ولا عشرها، وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها.
42 - مجالس الشيخ: باسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أني أنا أقضى الحوائج (2).
43 - مجالس الشيخ وجامع الورام ومكارم الأخلاق: في وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر قال: يا أبا ذر ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة، والقلب لاه (3).