32 - المحاسن: عن علي بن الحكم، عن أبان، عن مسمع قال كتب إلى أبو عبد الله عليه السلام إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجدا في بعض بيوتك، ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين ثم تسأل الله أن يعتقك من النار، وأن يدخلك الجنة ولا تتكلم بكلمة باطلة ولا بكلمة بغي (1).
33 - العياشي: عن محمد بن حمزة، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " خذوا ما آتيناكم بقوة " (2) قال: السجود ووضع اليدين على الركبتين في السجود (3).
بيان: كذا في النسخ التي عندنا، والظاهر في الركوع وعلى تقديره يحتمل أن يكون المراد وضع اليدين على الركبتين عند القيام من السجود.
34 - تفسير الامام: قال عليه السلام في قوله عز وجل: " وأقيموا الصلاة " أي باتمام وضوئها وتكبيرها، وقيامها، وقرائتها، وركوعها، وسجودها وحدودها (4).
وقال رسول الله أيما عبد التفت في صلاته قال الله: يا عبدي إلى من تقصد ومن تطلب؟
أربا غيري تريد أو رقيبا سواي تطلب؟ أو جوادا خلاى تبغي وأنا أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأفضل المعطين أثيبك ثوابا لا يحصى قدره، أقبل على فاني عليك مقبل، وملائكتي عليك مقبلون، فان أقبل زال عنه إثم ما كان منه، فان التفت ثانية أعاد الله له مقالته، فان أقبل على صلاته غفر الله له وتجاوز عنه ما كان منه، فان التفت ثالثة أعاد الله له مقالته، فان أقبل على صلاته غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فان التفت رابعة أعرض الله عنه، وأعرضت الملائكة عنه، ويقول: وليتك يا عبدي إلى ما توليت (5).
35 - المناقب: لابن شهرآشوب: عن أبي حازم في خبر قال رجل لزين العابدين عليه السلام: تعرف الصلاة؟ فحملت عليه فقال عليه السلام: مهلا يا أبا حازم فان العلماء هم الحلماء الرحماء، ثم واجه السائل فقال: نعم أعرفها فسأله عن أفعالها وتروكها وفرائضها