الصديقين كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: لم أكن لأعبد ربا لم أره، ويحتمل على بعد أن تكون علة للفقرة الأولى أي إذا كان الله يراك وأنت تعلم ذلك، فكأنك تراه، فإذا تذكرت ذلك وعملت بمقتضاه فعبدته كأنك تراه.
والفرقعة تنقيض الأصابع بحيث يسمع لها صوت " ولا تولع بأنفك ولا بثوبك " بفتح اللام يقال فلان مولع به بالفتح أي مغري به أي لا تكن حريصا باللعب بأنفك ومسه ولا بالنظر إلى ثوبك ولمسه " ولا تصلي وأنت متلثم " المشهور كراهة اللثام للرجل من غير ضرورة، إن لم يمنع القراءة وسماعها، وشيئا من الواجبات، وإلا حرم، وأطلق المفيد المنع من اللثام للرجل، وقال في المعتبر: الظاهر أنه يريد الكراهة وكذا المشهور كراهة النقاب للمرأة على التفصيل لمذكور " ويكون بصرك في موضع سجودك " هذا هو المشهور بين الأصحاب، وفسر الشيخ الطبرسي رحمه الله الخشوع بغمض البصر (1) والأخبار الصحيحة تدل على الأول " والهلع " بالتحريك أفحش الجزع.
" ولا تتك مرة " قال الشهيد في النفلية في سياق المستحبات: وعدم التورك