" دعائك " في بعض النسخ بالهمزة، وفي بعضها بالتاء جمع داع كقاض وقضاة، وبعده " وتسبيح ملائكتك " في أكثر الروايات وليس في بعضها.
2 - دعوات الراوندي: شكى رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام الفقر، فقال: أذن كلما سمعت الاذان كما يؤذن المؤذن.
3 - المكارم: إذا قال المؤذن: " الله أكبر " فقل مثل ذلك، وإذا قال:
" أشهد أن لا إله إلا الله " و " أشهد أن محمدا رسول الله " فقل: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، أكتفي بهما عن كل من أبى وجحد، واعين بهما من أقر وشهد (1).
وقد روي أن المؤذن إذا قال: " أشهد أن محمدا رسول الله " فقل: صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين، اللهم اجعل عملي برا، ومودة آل محمد في قلبي مستقرا، وأدر على الرزق درا، وإذا قال: " حي على الصلاة حي على الفلاح " فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (2).
الآداب الدينية: مثله، وزاد فيه ويقول عند قول: " حي على خير العمل " مرحبا بالقائلين عدلا، وبالصلاة مرحبا وأهلا بيان: قال في الفقيه: (3) كان ابن النباح يقول في أذانه: " حي على خير العمل حي على خير العمل " فإذا رآه علي عليه السلام قال: مرحبا بالقائلين إلى آخره وقوله عدلا أي كلاما حقا وثوابا، وهو الفصل المتقدم الذي حذفه عمر، وقال الجوهري: الرحب بالضم السعة، وقولهم: مرحبا وأهلا أي أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش انتهى، وعلى ما في الفقيه لعله كان يقول ذلك إذا رآه في وقت الصلاة عند مجيئه للاذان، أو عند الفراغ منه، ولعل الطبرسي - ره - أخذ من رواية أخرى.
4 - مجالس الصدوق والمكارم: روي أن من سمع الاذان فقال كما يقول