إذا جاءه، وقال: الترجمان بالضم والفتح، هو الذي يترجم الكلام أي ينقله من لغة إلى لغة أخرى، وفي القاموس الترجمان كعنفوان وزعفران وريهقان المفسر للسان.
11 - دعائم الاسلام: روينا عن علي بن الحسين أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا سمع المؤذن، قال كما يقول، فإذا قال " حي على الصلاة حي على الفلاح حي على خير العمل " قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا انقضت الإقامة قال: " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، أعط محمدا سؤله يوم القيامة، وبلغه الدرجة الوسيلة من الجنة، وتقبل شفاعته في أمته " (1).
وعن علي عليه السلام أنه قال: ثلاث لا يدعهن إلا عاجز: رجل سمع مؤذنا لا يقول كما قال، ورجل لقي جنازة لا يسلم على أهلها ويأخذ بجواب السرير، ورجل أدرك الامام ساجدا لم يكبر ويسجد ولا يعتد بها (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قال المؤذن " الله أكبر " فقل: " الله أكبر " فإذا قال:
" أشهد أن لا إله إلا الله " فقل: " أشهد أن لا إله إلا الله " فإذا قال: " أشهد أن محمدا رسول الله " فقل: " أشهد أن محمدا رسول الله " فإذا قال: " قد قامت الصلاة " فقل: " اللهم أقمها وأدمها واجعلنا من خير صالحي أهلها عملا " وإذا قال المؤذن: " قد قامت الصلاة " فقد وجب على الناس الصمت والقيام، إلا أن لا يكون لهم إمام فيقدم بعضهم بعضا (3).
بيان: فيه إشعار بحكاية الإقامة كما ذكره بعض الأصحاب، واعترف الشهيد الثاني وغيره بعدم النص عليه، وإثباته بهذا الخبر مع عدم صراحته مشكل، و الأظهر تخصيصها بالاذان، والمشهور بين العامة جريانها في الإقامة.
12 - مبسوط الشيخ: روي أنه إذا سمع المؤذن يؤذن يقول " أشهد أن لا إله إلا الله " يقول: " وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا، وبمحمد رسولا وبالأئمة الطاهرين أئمة " ويصلى على محمد وآله ثم يقول " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدا