بلى جعلت فداك.
أقول: وروينا باسنادنا إلى علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: " بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " فتلقاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوهها وتقول: ما سبيلكم عليه، وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه، وقال:
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله.
أقول: وروينا باسنادنا عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال:
قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا خرج يقول: " اللهم خرجت إليك ولك أسلمت وبك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم بارك لي في يومي هذا وارزقني قوته ونصره وفتحه وظهوره وهداه وبركته، واصرف عني شره وشر ما فيه بسم الله والله أكبر والحمد لله رب العالمين اللهم إني خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به وإذا دخل منزله قال مثل ذلك.
أقول: روينا باسنادنا عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قال حين يخرج من باب داره: " أعوذ بما عاذت به ملائكة الله من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم يعد، من شر نفسي ومن شر غيري ومن شر الشياطين ومن شر من نصب لأولياء الله ومن شر الجن والإنس، ومن شر السباع والهوام وشر ركوب المحارم كلها، أجير نفسي بالله، من كل سوء " إلا غفر الله له، وتاب عليه وكفاه المهم وحجزه عن السوء وعصمه من الشر.
أقول: وروينا باسنادنا إلى معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إذا خرجت من منزلك فقل: " بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أسئلك خير ما خرجت له أعوذ بك من شر ما خرجت له اللهم أوسع على [من فضلك وأتمم علي] نعمتك واستعملني في طاعتك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني على ملتك وملة رسولك صلى الله عليه وآله ".
أقول: وفي حديث آخر عن الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام من قال