النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم واذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب * لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل مأواهم جهنم وبئس المهاد * لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار * وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب * يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ".
ثم قل: " اللهم بك يصول الصائل، وبك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول إلا بك، ولا قوة بمثارها ذو القوة إلا منك، وأسئلك بصفوتك من خلقك وخيرتك من بريتك، محمد نبيك، وعترته وسلالته، عليهم السلام صل عليه وعليهم، واكفني شر هذا اليوم وضره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في منصر في بحسن العافية وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة وأبدلني فيه من المخلوق أمنا ومن العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد، ولا يحل لي طارق أذى العباد، إنك على كل شئ قدير، والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير ".
رواية أخرى بالصلاة عند توديع العيال بأربع ركعات وابتهال كنا ذكرنا هذه الرواية في الجزء الثاني من كتاب التراجم فيما نذكره عن الحاكم باسناده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إني أريد سفرا وقد كتبت وصيتي فإلى