قال: " اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وذريتي ودنياي وأهلي وولدي والشاهد منا والغائب اللهم احفظنا واحفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك، ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك " (1).
29 - المحاسن: عن موسى بن القاسم، عن الصباح الحذاء: قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له، فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ثم قال: اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل " لحفظه الله وحفظ ما عليه وحفظ ما معه وسلمه الله وسلم ما معه وبلغه الله وبلغ ما معه قال: ثم قال لي:
يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟ قلت:
بلى جعلت فداك (2).
30 - المحاسن: عن الحسن بن الحسين أو غيره، عن محمد بن سنان رفعه قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا أراد سفرا قال: " اللهم خل سبيلنا وأحسن تسييرنا وأعظم عافيتنا " (3).
31 - المحاسن: عن عدة من أصحابنا، عن ابن أسباط، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال لي: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: " بسم الله آمنت بالله، توكلت على الله، وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " فيلقاك الشيطان فتضرب الملائكة وجوهها وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل على الله وقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
ورواه ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن الرضا عليه السلام إلا أنه قال لا حول ولا قوة إلا بالله (4).
32 - المحاسن: عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: صحبت أبا عبد الله عليه السلام وهو متوجه إلى مكة فلما صلى قال: " اللهم خل سبيلنا وأحسن