بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٠ - الصفحة ٢٥٦
وقال صلى الله عليه وآله: إن لنعم الله أعداء، قيل: وما أعداء نعم الله؟ يا رسول الله قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
وقال صلى الله عليه وآله: عليكم بانجاح الحوائج بكتمانها، فان كل ذي نعمة محسود.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه في وصيته: إن من شر مفاضح المرء الحسد.
وقال عليه السلام: الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له (1).
27 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن ابن أبي البلاد، عن أبيه، رفعه قال: رأى موسى بن عمران رجلا تحت ظل العرش فقال: يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تعالى: يا موسى هذا لم يكن يعق والديه، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله.
28 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد (2).
وقال عليه السلام: صحة الجسد من قلة الحسد (3).
29 - كنز الكراجي: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم، وقلب هائم، وحزن لازم.
وقال عليه السلام: الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له إليه، بخيل بما لا يملكه.
وقال عليه السلام: الحسد آفة الدين، وحسب الحاسد ما يلقى.
وقال عليه السلام: لا مروة لكذوب، ولا راحة لحسود.
وقال عليه السلام: يكفيك من الحاسد أنه يغتم في وقت سرورك.
وقال عليه السلام: الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظا يوهن قلبك، ويمرض جسمك، وشر ما استشعر قلب المرء الحسد.
وقال عليه السلام: الحسود سريع الوثبة، بطئ العطفة.
وقال عليه السلام: الحسود مغموم، واللئيم مذموم.

(1) جامع الأخبار ص 186.
(2) نهج البلاغة الرقم 225 من الحكم.
(3) نهج البلاغة الرقم 256 من الحكم.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست