يطمئن إليها؟ (1).
90 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أخبرني جبرئيل عليه السلام أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء، ولا فنان (2) ولا منان ولا جعظري، قال: قلت: فما الجعظري؟ قال: الذي لا يشبع من الدنيا.
وفي حديث آخر: ولا حيوف وهو النباش، ولا زنوف، وهو المخنث ولا جواض ولا جعظري، وهو الذي لا يشبع من الدنيا (3).
91 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السلام عند قبر وهو يقول: إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وان شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره (4).
92 - أمالي الصدوق: في خبر المناهي قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا على الآخرة، لقى الله يوم القيامة، وليست له حسنة يتقي بها النار؟
ومن اختار الآخرة على الدنيا رضي الله عنه وغفر له مساوي عمله (5).
93 الخصال: عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال: هم لا يفنى، وأمل لا يدرك، ورجاء لا ينال (6).
94 - قرب الإسناد: عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: