أربع وخمسون، وكانت إمامته أربعا وثلاثين سنة، وكان في سني إمامته بقية ملك يزيد، وملك معاوية بن يزيد، وملك مروان، وعبد الملك، وتوفي في ملك الوليد ودفن في البقيع مع عمه الحسن عليه السلام (1).
وقال أبو جعفر بن بابويه: سمه الوليد بن عبد الملك. وأمه شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى، ويسمونها أيضا بشاه زنان، وجهان بانويه، وسلافة وخولة، وقالوا: هي شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز، ويقال: هي برة بنت النوشجان، والصحيح هو الأول، وكان أمير المؤمنين عليه السلام سماها مريم، ويقال:
سماها فاطمة وكانت تدعى سيدة النساء (2).
25 - الكافي: ولد عليه السلام في سنة ثمان وثلاثين، وقبض في سنة خمس وتسعين وله سبع وخمسون سنة، وأمه سلامة بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى أبرويز (3).
26 - روضة الواعظين: كان مولده عليه السلام يوم الجمعة، ويقال: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة (4) ويقال: سنة سبع وثلاثين من الهجرة ويقال: سنة ست وثلاثين.
27 - إعلام الورى: ولد عليه السلام بالمدينة يوم الجمعة، ويقال: يوم الخميس في النصف من جمادى الآخرة، وقيل: لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة وقيل: سنة ست وثلاثين، وقيل: سنة سبع وثلاثين، واسم أمه شهزنان وقيل:
شهر بانويه (5).