46 - التهذيب: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابن بكير، عن زرارة قال ثقل ابن لجعفر، وأبو جعفر جالس في ناحية فكان إذا دنا منه انسان قال: لا تمسه، فإنه إنما يزداد ضعفا، وأضعف ما يكون في هذه الحال، ومن مسه على هذه الحال أعان عليه، فلما قضى الغلام أمر به فغمض عيناه وشد لحياه، ثم قال لنا: إن نجزع ما لم ينزل أمر الله، فإذا نزل أمر الله، فليس لنا إلا التسليم، ثم دعا بدهن فأدهن واكتحل ودعا بطعام فأكل هو ومن معه، ثم قال: هذا هو الصبر الجميل ثم أمر به فغسل ثم لبس جبة خز ومطرف خز وعمامة خز وخرج فصلى عليه (9).
47 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن يحيي بن زكريا، عن أبي عبيدة قال: كنت زميل أبي جعفر عليه السلام وكنت أبدأ بالركوب ثم يركب هو، فإذا استوينا سلم وسأل مسألة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلم و سأل مسألة من لا عهد له بصاحبه، فقلت يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا، وإن فعل مرة لكثير، فقال: أما علمت ما في المصافحة، إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فما تزال الذنوب تتحات عنهما كما يتحات الورق عن الشجر والله ينظر إليهما حتى يفترقان (10).
48 - فلاح السائل: روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت على أبي يوما وهو يتصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا الخبر (11).
49 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن ميمون القداح، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: اقرأ، قلت: من أي شئ أقرأ؟ قال: