من قريش نريد هذا الوجه، فإذا انصرفنا وعدنا فالممي بنا فإنا صانعون بك خيرا ثم رحلوا.
فلما جاء زوجها وعرف الحال أوجعها ضربا ثم مضت الأيام فأضرت بها الحال فرحلت حتى اجتازت بالمدينة فبصر بها الحسن (عليه السلام) فأمر لها بألف شاة وأعطاها ألف دينار، وبعث معها رسولا إلى الحسين (عليه السلام) فأعطاها مثل ذلك ثم بعثها إلى عبد الله ابن جعفر فأعطاها مثل ذلك.
البخاري: وهب الحسن بن علي (عليه السلام) لرجل ديته وسأله (عليه السلام) رجل شيئا فأمر له بأربعمائة درهم فكتب له بأربعمائة دينار فقيل له في ذلك فأخذه، وقال:
هذا سخاؤه، وكتب عليه بأربعة آلاف درهم.
وسمع (عليه السلام) رجلا إلى جنبه في المسجد الحرام يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
ودخل عليه جماعة وهو يأكل فسلموا وقعدوا فقال (عليه السلام): هلموا فإنما وضع الطعام ليؤكل.
ودخل الغاضري عليه (عليه السلام) فقال: إني عصيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: بئس ما عملت كيف؟ قال: قال (صلى الله عليه وآله): لا يفلح قوم ملكت عليهم امرأة وقد ملكت علي امرأتي وأمرتني أن أشتري عبدا فاشتريته فأبق مني فقال (عليه السلام): اختر أحد ثلاثة إن شئت فثمن عبد فقال: ههنا ولا تتجاوز! قد اخترت، فأعطاه ذلك.
فضائل العكبري بالاسناد، عن أبي إسحاق أن الحسن بن علي (عليه السلام) تزوج جعدة بنت الأشعث بن قيس على سنة النبي (صلى الله عليه وآله) وأرسل إليها ألف دينار.
تفسير الثعلبي وحلية أبي نعيم قال محمد بن سيرين: إن الحسن بن علي (عليه السلام) تزوج امرأة فبعث إليها مائة جارية مع كل جارية ألف درهم.
الحسن بن سعيد، عن أبيه قال: كان تحت الحسن بن علي (عليه السلام) امرأتان تميمية وجعفية فطلقهما جميعا وبعثني إليهما، وقال: أخبرهما فليعتدا وأخبرني بما تقولان، ومتعهما العشرة الآلاف وكل واحدة منهما بكذا وكذا من العسل