بوله أزرمت بولك وأزرمه غيره إذا قطعه، وزرم البول نفسه إذا انقطع.
23 - كشف الغمة: من كتاب معالم العترة الطاهرة للجنابذي، عن أم عثمان أم ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) قالت: كان لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قطيفة يجلس عليها جبرئيل ولا يجلس عليها غيره وإذا عرج طويت، وكان إذا عرج انتفض فيسقط من زغب ريشه فيقوم فيتبعه فيجعله في تمائم الحسن والحسين (عليهما السلام).
ومن كتاب حلية الأولياء قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) واضعا الحسن على عاتقه وقال: من أحبني فليحبه.
وعن نعيم قال: قال أبو هريرة: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أنه أتى يوما يشتد حتى قعد في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه يقولها ثلاث مرات.
24 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا يلعبان عند النبي (صلى الله عليه وآله) حتى مضى عامة الليل ثم قال لهما:
انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة (عليها السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) ينظر إلى البرقة فقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.
صحيفة الرضا (ع): عنه، عن آبائه (عليهم السلام) مثله.
25 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن فضالة، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهما السلام) قال: مرض النبي (صلى الله عليه وآله) المرضة التي عوفي منها فعادته فاطمة سيدة النساء ومعها الحسن والحسين (عليهما السلام) قد أخذت الحسن بيدها اليمنى وأخذت الحسين بيدها اليسرى وهما يمشيان وفاطمة بينهما حتى دخلوا منزل عائشة، فقعد الحسن (عليه السلام) على جانب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأيمن والحسين (عليه السلام) على جانب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأيسر فأقبلا يغمزان ما يليهما من بدن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله) من نومه.