قال: بسم الله عقيقة عن الحسن، وقال: اللهم عظمها بعظمه، ولحمها بلحمه، ودمها بدمه وشعرها بشعره، اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله.
37 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية ابن وهب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): عقت فاطمة (عليها السلام) عن ابنيها صلوات الله عليهما وحلقت رؤوسهما في اليوم السابع وتصدقت بوزن الشعر ورقا.
38 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عاصم الكوزي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يذكر عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عق عن الحسن (عليه السلام) بكبش، وعن الحسين (عليه السلام) بكبش وأعطى القابلة شيئا وحلق رؤوسهما يوم سابعهما، ووزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة.
39 - الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أبان عن يحيى بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حسنا و حسينا (عليهما السلام) يوم سابعهما وشق من اسم الحسن الحسين وعق عنهما شاة شاة، وبعثوا برجل شاة إلى القابلة، ونظروا ما غيره، فأكلوا منه، وأهدوا إلى الجيران، وحلقت فاطمة (عليها السلام) رؤوسهما وتصدقت بوزن شعرهما فضة.
40 - الكافي: علي، عن أبي، عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن التهنئة بالولد متى؟ فقال: أما إنه لما ولد الحسن بن علي هبط جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) بالتهنئة في اليوم السابع، وأمره أن يسميه، ويكنيه ويحلق رأسه، ويعق عنه، ويثقب اذنه، وكذلك كان حين ولد الحسين (عليه السلام) أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك.
قال: وكان لهما ذؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الاذن اليمنى في شحمة الأذن وفي اليسرى في أعلى الاذن فالقرط في اليمنى والشنف في اليسرى، و قد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن.
بيان: القرط بالضم: الذي يعلق في شحمة الأذن، والشنف بالفتح ما يعلق في أعلى الاذن.