سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح في قوله: ﴿وإذا النفوس زوجت﴾ (1) قال: ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوجه الله على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا، وسبعين ألف حورية من حور الجنة إلا علي بن أبي طالب، فإنه زوج البتول فاطمة في الدنيا، وهو زوجها في الآخرة في الجنة ليست له زوجة في الجنة غيرها من نساء الدنيا، لكن له في الجنان سبعون ألف حورا لكل حور سبعون ألف خادم.
أقول: سيأتي بعض أخبار هذا الباب في باب غسلها ودفنها (عليها السلام).