2 - الخرائج: روي عن الصادق عليه السلام قال: كان قوم من بني مخزوم لهم خؤولة من علي عليه السلام فأتاه شاب منهم يوما فقال: يا خال مات ترب (1) لي فحزنت عليه حزنا شديدا، قال: فتحب أن تراه؟ قال: نعم، فانطلق بنا إلى قبره فدعا الله وقال: قم يا فلان بإذن الله، فإذا الميت جالس على رأس القبر وهو يقول: وينه وينه، سألا معناه (2) لبيك لبيك سيدنا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما هذا اللسان ألم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال: نعم ولكني مت على ولاية فلان وفلان فانقلب لساني على ألسنة أهل النار (3).
3 - الخرائج: روي عن الباقر عليه السلام أن عليا مر يوما في أزقة الكوفة، فانتهى إلى رجل قد حمل جريثا، فقال: انظروا إلى هذا قد حمل إسرائيليا، فأنكر الرجل وقال: متى صار الجريث إسرائيليا؟! (4) فقال علي عليه السلام: أما إنه إذا كان يوم الخامس ارتفع لهذا الرجل من صدغه دخان فيموت مكانه، فأصابه في اليوم الخامس ذلك فمات، فحمل إلى قبره، فلما دفن جاء أمير المؤمنين عليه السلام مع جماعة إلى قبره فدعا الله، ثم رفسه (5) برجله فإذا الرجل قائم بين يديه يقول: الراد على علي كالراد على الله وعلى رسوله، فقال: عد في قبرك، فعاد فيه فانطبق القبر عليه (6).
4 - الخرائج: روي عن علي بن حمزة، عن علي بن الحسين، عن أبيه عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام ينادي: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وآله عدة أو دين فليأتني، فكان كل من أتاه يطلب دينا أو عدة يرفع مصلاه فيجد ذلك كذلك تحته فيدفعه إليه، فقال الثاني للأول: ذهب هذا بشرف الدنيا في هذا دوننا، فما الحيلة؟ فقال: