اللهم فرد عليه الشمس حتى يصلي العصر في وقتها، قال: فطلعت الشمس فصارت في وقت العصر بيضاء نقية، ونظر إليها أهل المدينة، وإن عليا قام وصلى فلما انصرف غابت الشمس وصلوا المغرب (1).
10 - مناقب ابن شهرآشوب: روى أبو بكر بن مردويه في المناقب، وأبو إسحاق الثعلبي في تفسيره، وأبو عبد الله بن منده في المعرفة، وأبو عبد الله النطنزي في الخصائص، والخطيب في الأربعين، وأبو أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان: رد الشمس لعلي عليه السلام، ولأبي بكر الوراق كتاب طرق من روى رد الشمس، ولأبي عبد الله الجعل مصنف في جواز رد الشمس ولأبي القاسم الحسكاني مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس (2) ولأبي الحسن شاذان كتاب بيان رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام وذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه بالاسناد عن شعبة، عن قتادة عن الحسن البصري، عن أم هانئ هذا الحديث مستوفى ثم قال: قال الحسن عقيب هذا الخبر: وأنزل الله عز وجل آيتين في ذلك: قوله تعالى: " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا " (3) يعني هذا يخلف هذا لمن أراد أن يذكر فرضا نسيه أو نام عليه أو أراد شكورا، وأنزل أيضا " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " (4) وذكر أن الشمس ردت عليه مرارا: الذي رواه سلمان، ويوم البساط، ويوم الخندق، ويوم حنين، ويوم خيبر، ويوم قرقيسينا ويوم ببراثا (5)، ويوم الغاضرية، ويوم النهروان، ويوم بيعة الرضوان، ويوم صفين