فيه وجهه، وما أطاق عمله أحد من الناس وأن (1) كان ليصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وأن كان أقرب الناس شبها به علي بن الحسين عليهما السلام، وما أطاق عمله أحد من الناس بعده (2).
بيان: قال الفيروزآبادي: قميص سنبلاني: سابغ الطول، أو منسوب إلى بلد بالروم (3).
2 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن عبد لله بن سنان، عن الثمالي، عن ابن نباتة أنه قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذا أتي بالمال أدخله بيت مال المسلمين، ثم جمع المستحقين، ثم ضرب يده في المال فنثره يمنة ويسرة وهو يقول: يا صفراء يا بيضاء لا تغريني، غري غيري.
هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه ثم لا يخرج حتى يفرق ما في بيت مال المسلمين ويؤتي كل ذي حق حقه ثم يأمر أن يكنس ويرش، ثم يصلي فيه ركعتين، ثم يطلق الدنيا ثلاثا يقول بعد التسليم: يا دنيا لا تتعرضين لي ولا تتشوقين [إلي] ولا تغريني، فقد طلقتك ثلاثا لا رجعة لي عليك (4).
3 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن محمد بن جرير الطبري، عن الحسن بن محمد، عن محمد بن عبد الرحمن المخزومي، عن محمد بن أبي يعفور، عن موسى بن أبي أيوب التميمي عن موسى بن المغيرة، عن الضحاك بن مزاحم قال: ذكر علي عليه السلام عند ابن عباس بعد وفاته فقال: وا أسفاه على أبي الحسن، مضى والله ما غير ولا بدل ولا قصر و لا جمع ولا منع ولا آثر إلا الله، والله لقد كانت الدنيا أهون عليه من شسع نعله، ليث .