9 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى، عن عم أبيه عبد الله بن موسى، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين عن أبيه عليهم السلام قال: قال عمر بن الخطاب: عيادة بني هاشم سنة وزيارتهم نافلة (1).
10 - التوحيد: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن أحمد بن محمد بن عبد الله من ولد عمار، عن عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي، عن علي بن الحسن المعافى، عن عبد الله بن يزيد، عن يحيى بن عقبة، عن ابن أبي الغيرار، عن محمد بن حجار، عن يزيد بن الأصم قال: سأل رجل عمر بن الخطاب فقال:: يا أمير المؤمنين ما تفسير " سبحان الله "؟ قال: إن في هذا الحائط رجلا كان إذا سئل أنبأ وإذا سكت ابتدأ، فدخل الرجل فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: يا أبا الحسن ما تفسير " سبحان الله "؟ قال: هو تعظيم جلال الله عز وجل وتنزيهه عما قال فيه كل مشرك، فإذا قالها العبد صلى عليه كل ملك (2).
فيما قاله عمر بن الخطاب في مناقبه عليه السلام، وقوله: الملك عقيم والحق لعلي 11 - الروضة: عن القاضي الكبير أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد المغازلي يرفعه إلى حارثة بن زيد قال: شهدت إلى عمر بن الخطاب حجته في خلافته، فسمعته يقول: " اللهم قد تعلم جيئتي لبيتك وكنت مطلعا من سترك " فلما رآني أمسك، فحفظت الكلام، فلما انقضى الحج وانصرف إلى المدينة تعمدت إلى الخلوة، فرأيته على راحلته وحده، فقلت له: يا أمير المؤمنين بالذي هو إليك أقرب من حبل الوريد إلا أخبرتني عما أريد أن أسألك عنه، فقال: اسأل عما شئت فقلت له:
سمعتك يوم كذا وكذا، فكأني ألقمته حجرا، فقلت له: لا تغضب فوالذي أنقذني من الجهالة وأدخلني في هداية الاسلام ما أردت بسؤالي إلا وجه الله عز وجل، قال: فعند ذلك ضحك وقال: يا حارثة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد اشتد وجعه، فأحببت الخلوة معه، وكان عنده علي بن أبي طالب عليه السلام والفضل بن العباس، فجلست حتى نهض ابن العباس وبقيت أنا وعلي عليه السلام فبينت لرسول الله