قوله: إن في هذا الحديث.. أي روى الغزرمي - مكان - فتبطحون على وجوهكم - هكذا: ترفعون.. أي يرفعكم الملائكة إلى مكان الثريا من السماء ثم يضربونكم على الأرض على وجوهكم فتطأكم البهائم، وهذا أشد في التعذيب.
وقوله: ليجاء بي.. لعل هذا الترديد والتبهيم للتقية والمصلحة مع وضوح المقصود.
قوله لعنه الله: الترباء في فيك يا علي.. الترباء - بالفتح أو بضم التاء وفتح الراء - لغتان في التراب (1)، انظر هذا الذي خانت أمه أباه كيف شتم وعق مولاه، لعنة الله عليه وعلى من والاه.
وقال الجوهري: الناب: الناب: المسنة من النوق (2).
وقال: مر فلان ينجش نجشا.. أي يسرع (3).
والشارف من النوق: المسنة الهرمة (4).
وأغذ السير وفيه: أسرع (5).
وبعج بطنه بالسكين - كمنع -: شقه (6).
والنهابير: المهالك (7).
والتنجيد: العدو (8).
وقال في النهاية: كان أعداء عثمان يسمونه: نعثلا تشبيها برجل من مصر