فخرجوا به يريدون به (1) حش كوكب مقبرة اليهود، فلما انتهوا به إليهم رجموا (2) سريره..
وروى فيه من طرق، عن علي عليه السلام، أنه قال: من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه.
وروى فيه عن مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.
ورووا فيه عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:
إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها (3) بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان.
وروى فيه عن الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
وروى فيه عن حكيم بن جبير، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله: أن عثمان جيفة على الصراط يعطف عليه من أحبه ويجاوزه (4) عدوه.
وروى فيه عن محمد بن بشر، قال: سمعت محمد بن الحنفية يلعن عثمان ويقول: كانت أبواب الضلالة مغلقة حتى فتحها عثمان.