قوله: لدي شد ظرفه.. أي لما رجوت عند شد يدي اليمنى إلى عنقي بالجامعة.
الغياث من الفوت أو غداة الغوث.. أي غداة يغيثني فيه غياث.
قوله: بعدما أغضي.. أي اغمض (1) عن حقي.
على صمد.. أي عمد (2).
ثم قال رحمه الله في التقريب (3): وأما النكير على عثمان فظاهر مشهور من أهل الأمصار، وقطان المدينة من الصحابة والتابعين، يغني بشهرة جملته عن تفصيله، ونحن نذكر من ذلك طرفا يستدل به على ما لم نذكره، فمن ذلك:
نكير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (4):
ما رواه الثقفي (5) من عدة طرق، عن قيس بن أبي حازم، قال: أتيت عليا