(عليه السلام) الليلة؟ فقال مهران بن أبي نصر: أنا، وقال إسماعيل بن عمار الصيرفي أنا، فقلنا لهما: سلاه لنا عن الصعود لنشرف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل: قد سألناه لكم عما ذكرتم، فقال:
ما أحب لأحد منهم أن يعلو فوقه، ولا آمنة أن يرى شيئا يذهب منه بصره، أو يراه قائما يصلي، أو يراه مع بعض أزواجه (صلى الله عليه وآله) (1).
12 - أمالي الطوسي: ابن حشيش، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن القاسم بن زكريا عن الحسن بن عبد الواحد (2). عن يوسف بن كليب، عن عامر بن كثير، عن أبي - الجارود قال: حفر عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله) (3) عند رأسه وعند رجليه أول ما حفر فأخرج مسك أذفر لم يشكوا فيه (4).
13 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لما كان سنة إحدى وأربعين أراد معاوية الحج، فأرسل نجارا وأرسل بالآلة، وكتب إلى صاحب المدينة أن يقلع منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويجعلوه على قدر منبره بالشام، فلما نهضوا ليقلعوه انكسفت الشمس وزلزلت الأرض فكفوا، وكتبوا بذلك إلى معاوية، فكتب إليهم يعزم عليهم لما فعلوه ففعلوا ذلك، فمنبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدخل الذي رأيت (5).
يقول مؤلف الكتاب جعله الله من اولي الألباب، ووفقه لاقتناء آثار نبيه وأهل بيته صلوات الله عليه في كل باب: قد اتفق الفراغ من هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في ليلة الجمعة لعشرين مضين من شهر الله المعظم شهر رمضان من شهور سنة أربع وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية مع وفور الاشغال واختلال البال