ومره فليعصب عينه، فإنه لا يرى أحد عورتي غيرك إلا انفقأت (1). عيناه.
60 - أمالي الطوسي: الحسين، عن ابن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهش، عن عمرو بن سعيد بن هلال قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله) فإن الناس لم يصابوا بمثله، ولن يصابوا بمثله أبدا (2).
61 - الإحتجاج: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الشورى: نشدتكم بالله هل فيكم أحد غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكفنه (3) غيري؟ قالوا: لا، قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد علمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة غيري؟ قالوا: لا: قال:
نشدتكم بالله هل فيكم أحد أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حنوطا من حنوط الجنة، ثم قال: اقسمه أثلاثا: ثلثا لي تحنطني به، وثلثا لابنتي وثلثا لك، غيري؟ قالوا: لا (4).
62 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) دخل على فاطمة (عليها السلام) من وفاته من الحزن مالا يعلمه إلا الله عز وجل فأرسل إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته ذلك وجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا، قال: ثم قال أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون (5).
63 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن فاطمة (عليها السلام) مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان