بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٥٢٦
الثواب، وهذا آخر وطئي من الدنيا، قال: قالوا: فسمعنا صوتا، فلم نر شخصا (1).
الكافي: محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة. عن الحسين بن المختار عنه (عليه السلام) مثله (2).
31 - تفسير العياشي: هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمعوا صوتا من جانب البيت ولم يروا شخصا يقول: " كل نفس ذائقة الموت " إلى قوله: " فقد فاز " ثم قال: في الله خلف (3) وعزاء من كل مصيبة، ودرك لما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، وإنما المحروم من حرم الثواب، واستروا عورة نبيكم، فلما وضعه على السرير نودي: يا علي لا تخلع القميص، قال: فغسله علي (عليه السلام) في قميصه (4).
32 - مجالس المفيد: علي بن محمد القرشي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن نصر، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله بن عبد الملك، عن عمرو بن حريث (5) عن الحسين بن سلمة، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر

(١) تفسير العياشي ١: ٢٠٩ والآية في آل عمران: ١٨٥.
(٢) فروع الكافي ١: ٦٠ وفيه الآية بتمامها.
(٣) في المصدر: [خلفا وعزاء] وفيه: دركا.
(٤) تفسير العياشي ١: ٢١٠. والآية في آل عمران: 185، وروى العياشي في التفسير 1: 209 رواية أخرى وهي: جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان عليا (عليه السلام) لما غمض رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: انا لله وانا إليه راجعون، يا لها من مصيبة خصت الأقربين وعمت المؤمنين لما يصابوا بمثلها قط، ولا عاينوا مثلها، فلما قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمعوا مناديا ينادى من سقف البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار، وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الامتاع الغرور " ان في الله خلفا من كل ذاهب، وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كا ما فات، فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب.
(5) في المصدر: أحمد بن عبد الله بن عبد الملك عن عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن حريث.
(٥٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»
الفهرست