الموت لا والدا يبقي ولا ولدا * هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا هذا النبي ولم يخلد لامته * لو خلد الله خلقا قبله خلدا للموت فينا سهام غير خاطئة * من فاته اليوم سهم لم يفته غدا الزهراء (1) (عليها السلام):
إذا مات يوما ميت قل ذكره (2) * وذكر أبي مذ مات والله أزيد تذكرت لما فرق الموت بيننا * فعزيت نفسي بالنبي محمد فقلت لها: إن الممات سبيلنا * ومن لم يمت في يومه مات في غد ديك (3) الجن:
تأمل إذا الأحزان فيك تكاثرت * أعاش رسول الله أم ضمه القبر إبراهيم بن (4) المهدي:
اصبر لكل مصيبة وتجلد * واعلم بأن المرء غير مخلد أو ما ترى أن الحوادث جمة * وترى المنية للرجال بمرصد فإذا ذكرت مصيبة تشجى لها * فاذكر مصابك بالنبي محمد ولغيره:
فلو كانت الدنيا يدوم بقاؤها * لكان رسول الله فيها مخلد تاريخ الطبري وإبانة العكبري: قال ابن مسعود: قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
من يغسلك يا رسول الله؟ قال: أهلي الأدنى.
حلية الأولياء وتاريخ الطبري: إن علي بن أبي طالب كان يغسل النبي (صلى الله عليه وآله) والفضل يصب الماء عليه، وجبرئيل يعينهما، وكان علي يقول: ما أطيبك حيا وميتا؟
مسند الموصلي في خبر عن عائشة: ثم خلوا بينه وبين أهل بيته، فغسله علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأسامة بن زيد.