بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٤٠٥
بيان: أقول: سيأتي الخبر بتمامه في كتاب الفتن. وقال الفيروزآبادي:
لمع البرق: أضاء، وبالشئ: ذهب، وبيده: أشار، والطائر بجناحيه: خفق، و فلان الباب: برز منه. والنفاذ: جواز الشئ عن الشئ والخلوص منه، وأنفذ الامر: قضاه، ونفذ القوم: جازهم وتخلفهم. والجذع: قطع الأنف، أو الاذن أو اليد، أو الشفة، وحمار مجدع كمعظم: مقطوع الاذنين. والشويهة تصغير الشاة.
16 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، بإسناده عن شقيق البلخي عمن أخبره من أهل العلم قال: قيل لأبي ذر رضي الله عنه: كيف أصبحت البلخي يا صاحب رسول الله؟ قال: أصبحت بين نعمتين: بين ذنب مستور، وثناء من اغتر به فهو مغرور (1).
17 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبو ذر صديق هذه الأمة (2).
18 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسين بن علي التمار، عن عبد الله بن محمد، عن أبي نصر التمار، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الدرداء، عن أبيه (3) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء ذا لهجة (4) أصدق من أبي ذر (5).
19 - معاني الأخبار، علل الشرائع: محمد بن عمر بن علي البصري، عن عبد السلام بن محمد الهاشمي عن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، عن الخضر بن أبان، عن أبي هدية إبراهيم بن هدية (6) عن البني (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل مثله (7).
بيان: قال الجزري في النهاية: في الحديث ما أظلت الخضراء ولا أ قلت

(١) امالي الشيخ: ٤٩ و ٥٠.
(٢) عيون أخبار الرضا: ٢٢٤.
(٣) خلى المصدر عن كلمة [عن أبيه].
(٤) على ذي لهجة خ ل. أقول: يوجد ذلك في العلل والمعاني.
(٥) امالي الشيخ: ٣٣.
(٦) هكذا في الكتاب ومصدره، والصحيح: [أبى هدبة إبراهيم بن هدبة] بالباء وزاد في العلل والمعاني: عن انس بن مالك.
(٧) معاني الأخبار: ٥٥، علل الشرائع: 70.
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»
الفهرست