القلم " 68 ": وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين " 51 و 52 ".
الليل " 92 ": فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى * و ما يغني عنه ماله إذا تردى " 5 - 11 " إلى آخر السورة.
التكاثر " 102 ": ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر " 1 و 2 " إلى آخر السورة.
تفسير: قوله تعالى: " أن ينزل عليكم من خير من ربكم " قال الطبرسي رحمه الله: الخير الذي تمنوا أن لا ينزله الله عليهم ما أوحى إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) وأنزل عليه من القرآن والشرائع بغيا منهم وحسدا " والله يختص برحمته من يشاء " روي عن أمير المؤمنين وأبي جعفر الباقر (عليهما السلام) أن المراد برحمته هيهنا النبوة (1).
" ود كثير من أهل الكتاب " نزلت في حيي بن أخطب وأخيه أبي ياسر بن أخطب، وقد دخلا على النبي (صلى الله عليه وآله) حين قدم المدينة، فلما خرجا قيل لحيي: هو نبي؟ فقال: هو هو فقيل: ماله عندك؟ قال: العداوة إلى الموت، وهو الذي نقض العهد وأثار الحرب يوم الأحزاب عن ابن عباس، وقيل: نزلت في كعب بن الأشرف عن الزهري، وقيل: في جماعة اليهود عن الحسن " فاعفوا واصفحوا " أي تجاوزوا عنهم، وقيل: أرسلوهم فإنهم لا يعجزون الله " حتى يأتي الله بأمره " أي بأمره لكم بعقابهم أو يعاقبهم هو على ذلك ثم أتاهم بأمره فقال: " قاتلوا الذين لا يؤمنون (2) الآية، وقيل: بأمره، أي بآية القتل والسبي لبني قريظة، و الاجلاء لبني النضير، وقيل: هذه الآية منسوخة بقوله: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم والآخر (3) " وقيل: نسخت بقوله " اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم (4) "