النساء تصدقن وأطعن أزواجكن، فإن أكثركن في النار، فلما سمعن ذلك بكين ثم قامت إليه امرأة منهن: فقالت يا رسول الله، في النار مع الكفار؟ والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنكن كافرات بحق أزواجكن (1).
38 1 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: خطب رسول الله النساء فقال: يا معاشر النساء تصدقن ولو من حليكن، ولو بتمرة، ولو بشق تمرة، فإن أكثركن حطب جهنم، إنكن تكثرن اللعن، وتكفرن العشيرة فقالت امرأة من بني سليم لها عقل: يا رسول الله أليس نحن الأمهات الحاملات المرضعات؟ أليس منا البنات المقيمات والأخوات المشفقات؟ فرق لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: حاملات والدات مرضعات رحيمات، لولا ما يأتين إلى بعولتهن ما دخلت مصيلة منهن النار (2).
139 - نوادر الراوندي: بإسناده إلى موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحارث بن مالك: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت والله يا رسول الله من المؤمنين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل مؤمن حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟
قال: أسهرت ليلي، وأنفقت مالي، وعزفت عن الدنيا، وكأني أنظر إلى عرش ربي - جل جلاله - وقد أبرز للحساب، وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة يتزاورون، وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا عبد قد نور الله قلبه، قد أبصرت فالزم فقال: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة، فدعا له فاستشهد يوم الثامن (3).
140 - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي رحمه الله نقلا من خط الشهيد قدس سره قال: روي عن النابغة الجعدي قال: أنشدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) شعر: