عن سجدته وعما رأى من تباشير السرور في وجهه، فقال: شكر الله (1) عز وجل لما أبلاني من الكرامة في أهل بيتي، ثم حدثهم بما جاء به جبرئيل عليه السلام (2).
بيان: وإلا أذنا كعلما بمعناه، قال تعالى: " فأذنوا بحرب من الله ورسوله (3) " ويقال: ضويت إليه أضوى ضويا: إذا آويت إليه، وانضممت، ذكره الجوهري وقال: دهماء الناس: جماعتهم. وقال: الخطة: بالضم: الامر والقصة. وقال:
حفزه يحفزه: دفعه من خلفه، وبالرمح طعنه، وعن الامر: أعجله وأزعجه.
وقال: يقال: أزمعت على أمر: إذا ثبت عليه عزمه. وكانت فيه بقية، أي من القوة أو شفقة وإبقاء على قومه، في القاموس: أبقيت ما بيننا: لم أبالغ في إفساده، و الاسم: البقية. " وأولوا بقية ينهون (4) " أي إبقاء، أو فهم. والهوادة: الصلح.
قوله: دبوا إلى قوم، لعله بتشديد الباء ورفع " قوم " من قبيل أكلوني البراغيث أو بالتخفيف وجر " قوم " أي دب قوم إلى قوم في هذا الامر كدبيب النمل من غير روية وتأمل، وفي بعض النسخ القديمة " أي قوم " حرف نداء " فدبوا " أمر، والمراد به التأني والتثبت وترك الاستعجال وهو أظهر. والسورة: الشدة. والحدة والسطوة. والاعتداء. قوله: فإن البديهة بها، أي المفاجآت بالسورة من غير تأمل لا ينجب ولا يحسن. والأناة: كقناة: الترفق والحلم. والاحجام: الكف.
والصول: الاستطالة والحملة. والمعصب كمحدث: السيد المطاع، لأنه يعصب بالتاج، أو تعصب به أمور الناس، أي تردد إليه. والسحر بالفتح والضم و التحريك: الرية، ويقال للجبان: انتفخ سحره. وفي القاموس، استطار الفجر:
انتشر، والحائط: انصدع واستطير طير وفلان: ذعر. والمسبوع: الذي افترسه السبع أو افترس ولده واليراعة: الأحمق، والجبان، والنعامة. والهلع: أفحش الجزع. قوله بالنوء بالعبء أي حمل الأثقال العظيمة، يقال: ناء بالحمل: إذا نهض