بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢١ - الصفحة ١٨٥
إذ أنت (1) طفل صغير كنت ترضعها * وإذ يريبك (2) ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته * واستبق منا فإنا معشر زهر إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت (3) * وعندها بعد هذا اليوم مدخر فألبس العفو من قد كنت ترضعه * من أمهاتك إن العفو منتشر (4) يا خير من مرحت كمت الجياد به * عند الهياج إذا ما استوقد الشرر إنا نؤمل عفوا منك تلبسه * هذي البرية إذ تعفو وتنتصر فاعف (5) عفى الله عما أنت راهبه * يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر (6) قال: فلما سمع هذا الشعر قال صلى الله عليه وآله: " ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لهم " وقال قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله و لرسوله، قال ابن عساكر، هذا غريب تفرد به زياد بن طارق عن زهير، وهو معدود في السباعيات.
29 * الباب التاسع والعشرون * غزوة تبوك وقصة العقبة، والآيات فيه، وفيه: 28 - حديثا - * (باب) * * (غزوة تبوك وقصة العقبة) * الآيات: التوبة (9) قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " 29 ".

(1) في الامتاع: اللات إذ كنت طفلا، وفى الكامل: إذ كنت طفلا صغيرا.
(2) في هامش الكامل والامتاع: وإذ يزينك.
(3) في الامتاع: " انا لنشكر آلاء وان قدمت " وفى هامش الكامل: انا لنشكر آلاء وان كفرت. وفيهما. وعندنا.
(4) في الامتاع: مشتهر.
(5) في هامش الكامل: فاغفر. وفى الامتاع: عما أنت واهبه.
(6) وفى الأبيات تقديم وتأخير في الامتاع والكامل.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست