حتى يصيب رأسها مقدم الرحل، ويقول: أيها الناس عليكم بالدعة. والخبر مختصر (1).
5 - الكافي: العدة، عن سهل، عن البزنطي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال:
إن رسول الله لما كان يوم النحر أتاه طوائف من المسلمين فقالوا: يا رسول الله ذبحنا من قبل أن نرمي وحلقنا من قبل أن نذبح، ولم يبق شئ مما ينبغي لهم أن يقدموه إلا أخروه، ولا شئ مما ينبغي لهم أن يؤخروه إلا قدموه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا حرج لا حرج (2).
6 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن همام قال: قال أبو الحسن عليه السلام: دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الأربع، صلى في كل زاوية ركعتين (3).
7 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار (4)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يدخل الكعبة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا يوم فتح مكة (5).
8 - الخصال: الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن عبد الله بن محمد بن عبد - الكريم (6)، عن ابن عوف، عن مكي بن إبراهيم، عن موسى بن عبيدة، عن صدقة ابن يسار، عن عبد الله بن عمر قال: نزلت هذه السورة: " إذا جاء نصر الله والفتح (7) " على رسول الله صلى الله عليه وآله في أوسط أيام التشريق، فعرف أنه الوداع، فركب راحلته لعضباء فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس كل دم كان في الجاهلية فهو هدر وأول دم هدر دم الحارث بن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعا في هذيل (8) فقتله