فيه، وكان بنبذ العهد قوة الاسلام، وكمال الدين، وصلاح أمر المسلمين، وتمام فتح مكة واتساق أحوال الصلاح وأحب (1) الله أن يجعل ذلك في (2) يد من ينوه باسمه، ويعلي ذكره، وينبه على فضله، ويدل على علو قدره، ويبينه به عمن سواه، وكان ذلك أمير المؤمنين عليه السلام، ولم يكن لأحد من القوم فضل يقارب الفضل الذي وصفناه، ولا يشركه (3) فيه أحد منهم على ما بيناه (4).
أقول: سيأتي أكثر الاخبار المتعلقة بتلك القصة وبسط القول في الاستدلال بها على إمامته وفضله في أبواب الآيات النازلة في شأنه في باب مفرد، فمن أراد الاطلاع عليها فليرجع إليه.
11 - الكافي: العدة، عن سهل، عن ابن شمون، عن الأصم، عن مسمع، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وآله ببراءة مع علي عليه السلام بعث معه أناسا وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من استأسر من غير جراحة مثقلة فليس منا (5).
32 - * (باب) * * " المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات " * الآيات: آل عمران " 3 ": إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين 59 - 61.