والعتيرة: الذبيحة كانت تذبح للأصنام فيصب دمها على رأسها. وقف شعره: قام فزعا. والأروع من الرجال: الذي يعجبك حسنه - وجسد الدم به كفرح: لصق وثوب مجسد مجسد: مصبوغ بالزعفران. واللامة: الدرع، أو جميع أدوات الحرب. والكبد: الشدة، وقال الجوهري: حذق الصبي القرآن والعمل يحذق حذقا وحذقا: إذا مهر. وحذق بالكسر حذقا لغة فيه.
36 - (باب) * (حجة الوداع وما جرى فيها إلى الرجوع إلى المدينة) * * (وعدد حجه وعمرته صلى الله عليه وآله وسائر الوقائع) * * (إلى وفاته صلى الله عليه وآله) * الآيات: الحج " 22 ": وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير * ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق 27 - 29.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: اختلف في المخاطب به على قولين: أحدهما أنه إبراهيم عليه السلام والثاني أن المخاطب به نبينا صلى الله عليه وآله " وأذن " يا محمد في الناس " بالحج " فأذن صلى الله عليه وآله في حجة الوداع، أي أعلمهم بوجوب الحج " رجالا " أي مشاة على أرجلهم " وعلى كل ضامر " أي ركبانا، قال ابن عباس: يريد الإبل، ولا يدخل بعير ولا غيره الحرم إلا وقد هزل (1) وسيأتي تفسير الآية في كتاب الحج إن شاء الله تعالى.
1 - الكافي: العدة: عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عمر بن