ويوم الزهد.
ويوم الورع.
ويوم الموعظة.
ويوم العبادة.
ويوم الاستسلام.
ويوم السلم.
ويوم النحر.
ويوم البقر.
قال حذيفة: فقمت من عنده وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجو به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي.
قال محمد بن العلا الهمداني ويحيى بن جريح: فقام كل واحد منا وقبل رأس أحمد بن إسحاق بن سعيد القمي وقلنا له: الحمد لله الذي قيضك لنا حتى شرفتنا بفضل هذا اليوم، ثم رجعنا عنه، وتعيدنا في ذلك.
فهذا الحديث الشريف فيه دلالة وتنبيه على كون هذا الشخص من أكبر المنافقين وأعظمهم معاداة لآل محمد (عليهم السلام) وشنآنا وبغضا بنص رسول الله ونص وصيه «صلوات الله عليهما» وشهادة حذيفة بن اليمان الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
[127] أعرفكم بالمنافقين حذيفة بن اليمان.
بسبب رؤيته إياهم ومعرفته بهم ليلة العقبة والدباب التي دحرجوها لتنفير ناقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقتله (1) (فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب) (2)