[321] وقال أبو عبد الله (عليه السلام): لولا أن الله - عز وجل - خلق عليا أمير المؤمنين لفاطمة (عليها السلام) ما كان لها كفو على وجه الأرض [آدم فمن دونه] (1).
[322] وقال (عليه السلام): حرم الله - تعالى - النساء على علي «صلوات الله عليه» ما دامت فاطمة حية.
قيل: وكيف؟
قال: لأنها طاهرة لا تحيض (2).
[323] وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فاطمة بضعة مني من سرها فقد سرني، ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز البرية علي (3).
[324] وروي عن الضحاك بن مزاحم قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول:
أتاني أبو بكر وعمر فقالا: لو أتيت رسول الله فذكرت له فاطمة.
قال: فأتيته، فلما رآني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ضحك ثم قال: ما جاء بك يا أبا الحسن [ما] حاجتك.
فذكرت له قرابتي وقدمي في الإسلام ونصرتي وجهادي.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): صدقت وأنت أفضل مما تذكر.
فقلت: يا رسول الله! فاطمة تزوجنيها.
قال: فإنه قد ذكرها قبلك رجال فذكرت لها ذلك فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك.