فلما سأله من سأله عن ذلك، [ف] قال: نفذ في سحر بني هاشم (1).
[146] ومن كتاب «عقاب الأعمال» تصنيف الصدوق محمد بن علي بن بابويه (رحمه الله)، حدثني محمد بن الحسن الصفار قال: حدثني عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه سليمان الديلمي عن إسحاق بن عمار الصيرفي عن موسى الكاظم (عليه السلام) قال:
قلت: جعلت فداك! حدثني فيهما بحديث فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.
قال: فقال لي: يا إسحاق! الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري.
قال: قلت: جعلت فداك! زدني فيهما.
قال: هما - والله - نصرا وهودا ومجسا، فلا غفر الله ذلك (2) لهما.
قال: قلت: جعلت فداك! زدني فيهما.
قال: ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قال: قلت: جعلت فداك! فمن هم؟
قال: رجل ادعى إماما من غير الله، وآخر طغى في إمام من الله، وآخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
قال: قلت: جعلت فداك! زدني فيهما.
قال: ما ابالي يا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إله، أو قدمت على علي بن أبي طالب (3) (عليه السلام).
قال: قلت: جعلت فداك زدني.