وأشهد أن الرب ربي لا شريك له، ولا ولد له ولا والد له، وأشهد أنه الفعال لما يريد، والقادر على كل شئ، والصانع لما يريد، والقاهر من يشاء، والرافع من يشاء، مالك الملك، ورازق العباد، الغفور الرحيم، العليم الحليم.
أشهد أشهد، أشهد أشهد، أشهد أشهد، أشهد (أنك سيدي كذلك، وفوق ذلك، ولا يبلغ الواصفون كنه عظمتك، اللهم صل على محمد وآله، واهدني ولا تضلني بعد إذ هديتني، إنك أنت الهادي المهدي) (1 - 2).
ومنها: ذكر ما يختص بهذه الليلة من دعاء العشر الأواخر:
رويناه بعدة طرق إلى جماعة من أصحابنا الماضين عمن أسندوه إليه من الأئمة الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين، ووجدنا رواية محمد بن أبي قرة رحمه الله أكمل الروايات، فأوردناها بألفاظها احتياطا للعبادات، وهي مما نرويه بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
يقول أول ليلة منه:
يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل، ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي، يا رازق من يشاء بغير حساب، يا الله يا رحمن، يا الله يا رحيم، يا الله يا الله، يا الله يا الله، يا الله يا الله، يا الله لك الأسماء الحسنى، والأمثال العليا والكبرياء والآلاء.
أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم، فصل على محمد وآل محمد، واجعل اسمي في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانا يذهب الشك