يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة (1).
ومنها: تعيين فضل الغسل في ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان.
وقد رويناه بإسنادنا إلى الحسين بن سعيد باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال:
غسل ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان سنة (2).
ومنها: المائة ركعة ودعاؤها، أو المائة والثلاثون ركعة على إحدى الروايتين وأدعيتها، وقد قدمنا وصف المائة ركعة وأدعيتها.
منها: عشرون ركعة أول ليلة من الشهر.
ومنها: ثمانون ركعة في ليلة تسع عشرة منه تكملة الدعوات.
فليعمل هذه الليلة على تلك الصفات، ثمان بين العشاءين واثنان وتسعون ركعة بعد العشاء الآخرة.
ومنها: الدعوات المتكررة في كل ليلة من شهر رمضان، قبل السحر وبعده.
وقد تقدم وصف ذكرها وطيب نشرها في أول ليلة من شهر رمضان، فاعمل عليه ولا تتكاسل عنه، فإنما تعمل مع نفسك العزيزة عليك، وإن هونت فأنت النادم والحجة ثابتة عليك بالتمكن الذي قدرت عليه، وإذا رأيت المجتهدين يوم التغابن ندمت على التفريط، وخاصة إذا وجدت نفسك هناك دون من كنت في الدنيا متقدما عليه.
ومنها: الدعاء المختص بليلة إحدى وعشرين:
وجدناه في كتب أصحابنا العتيقة وهو في ليلة إحدى وعشرين:
لا إله إلا الله، مدبر الأمور، ومصرف الدهور، وخالق الأشياء جميعا (3) بحكمته، دالة على أزليته وقدمه، جاعل الحقوق الواجبة لما يشاء، رأفة منه ورحمة، ليسأل بها سائل ويأمل (4) إجابة دعائه بها آمل.