و (أسألك) (1) تمام النعمة في جميع الأشياء، والشكر بها حتى ترضى وبعد الرضا، والخيرة فيما يكون فيه الخيرة بميسور جميع الأمور لا بمعسورها، يا كريم (2).
ثم تصلي ركعتين، وتقول ما روي عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين عليهما السلام:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أطيب المرسلين، محمد بن عبد الله، المنتجب الفاتق الراتق، اللهم فخص محمدا صلى الله عليه وآله بالذكر المحمود، والحوض المورود، اللهم أعط (3) محمدا صلواتك عليه وآله الوسيلة، والرفعة والفضيلة وفي المصطفين محبته، وفي العليين درجته، وفي المقربين كرامته.
اللهم أعط (4) محمدا صلواتك عليه وآله من كل كرامة أفضل تلك الكرامة، ومن كل نعيم أوسع ذلك النعيم، ومن كل عطاء أجزل ذلك العطاء، ومن كل يسر أيسر ذلك اليسر، ومن كل قسم أوفر ذلك القسم، حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب منه مجلسا، ولا أرفع منه عندك ذكرا ومنزلة، ولا أعظم عليك حقا، ولا أقرب وسيلة من محمد صلواتك عليه وآله، إمام الخير وقائده والداعي إليه، والبركة على جميع العباد، والبلاد ورحمة للعالمين.
اللهم أجمع بيننا وبين محمد صلواتك عليه وآله في برد العيش، وبرد الروح، وقرار النعمة، وشهوة الأنفس، ومنى الشهوات، ونعيم (6) اللذات،