والمجلد الثالث: اسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع.
والمجلد الرابع: اسميه كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع.
والمجلد الخامس: اسميه كتاب الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثله كل شهر على التكرار.
والمجلد السادس: اسميه كتاب المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر اطلاق الأرزاق وعتاق الأعناق.
والمجلد السابع: اسميه كتاب السالك المحتاج إلى معرفة مناسك الحجاج.
والمجلد الثامن والتاسع: أسميهما كتاب الاقبال بالاعمال الحسنة فيما نذكره مما يعمل ميقاتا واحدا كل سنة.
والمجلد العاشر: اسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية والأدوات المتعلقة بها.) الف السيد بعد هذه الكتب كتاب مهج الدعوات ومنهج العنايات، قال في مقدمة الكتاب:
(فإنني كنت علقت في أوقات رياض العقول ونقلت من خزائن بياض المنقول من الاحراز والقنوتات والحجب والدعوات المعظمة عن النبي والأئمة النجب ومهمات من الضراعات المتفرقة في الكتب ما هو كالمهج لأجسادها والمنهج لمرتادها).
ثم ألف كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى في ذكر دعوات لطيفة ومهمات شريفة (1).
ما أورده السيد قدس الله جل جلاله سره في عشرة مجلدات كتابه وغيرها من كتب الأدعية من الأدعية والأعمال كلها منقول من تلك الكتب الكثيرة التي يهيأ لأحد قبله ولا بعده، وليس فيها من منشأت السيد الا في عدة مواضع صرح فيها بأنه لم يجد في كتب الأدعية ودعاء خاصا به فأنشأ دعاء من نفسه - كما يظهر من بعض فصول كتاب المضمار والدروع الواقية - وأكثر تلك الكتب كانت عنده معتمدة صحيحة مروية، والبعض الذي وجده ولم يكن له طريق معتبر إليه اكتفى فيه بعموم الحديث فيمن بلغه ثواب على عمل - كما أشار إليه في أول كتاب فلاح السائل.
ما يمتاز كتب السيد عن غيره هو في الحقيقة لصفاء ذاته ونورانيته وخلوص عمله، وأكثر كتبه مشحون بالمواعظ والنظريات الأخلاقية وذكر كيفية معاملة العبد مع مولاه.