فلست آمن أن تدخلهم النفاسة (1) فيطلبون له الغوائل (2) وينصبون له الحبائل (3) وهم فاعلون أو أبناؤهم، ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي (4) - لصرت بيثرب - دار ملكه (5) - نصرة له، واستحكام أمره (6) بها - وهي موضع قبره الخبر إلى آخره (7) قد مضى (8) شئ منه.
فصل 7 - وكان تبع الملك ممن قد عرف (9) النبي صلى الله عليه وآله وانتظر خروجه، وقال:
سيخرج من هذه - يعني مكة - نبي يكون مهاجره يثرب، فأخذ قوما من اليمن فأنزلهم مع اليهود لينصروه إذا خرج. (10)