فقال: عنى بذلك: إله أحد جواد (1).
وتفسير ذلك أن الألف واحد، واللام ثلاثون، والهاء خمسة، والألف واحد والحاء ثمانية، والدال أربعة، والجيم ثلاثة، والواو ستة، والألف واحد، والدال أربعة، فذلك ثلاثة وستون. (2) 12 - وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن العباس ابن عامر، عن علي بن أبي سارة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن أبا طالب أسر (3) الايمان، فلما حضرته الوفاة، أوحى الله إلى رسوله:
اخرج منها [يعني مكة] فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة. (4) فصل 13 - وبالاسناد عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام [قال]: إن عليا عليه السلام قال لسلمان: ألا تخبرنا ببدء (5) أمرك؟
قال: أنا كنت من أهل شيراز، وكنت عزيزا على والدي، بينا أنا سائر معه في عيد لهم، إذا أنا بصومعة (6) فإذا رجل منها ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن عيسى روح الله، وأن محمدا (7) حبيب الله، فوقع حب محمد في (8) لحمي ودمي.