الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١٠٧٨
فقال: عنى بذلك: إله أحد جواد (1).
وتفسير ذلك أن الألف واحد، واللام ثلاثون، والهاء خمسة، والألف واحد والحاء ثمانية، والدال أربعة، والجيم ثلاثة، والواو ستة، والألف واحد، والدال أربعة، فذلك ثلاثة وستون. (2) 12 - وباسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن العباس ابن عامر، عن علي بن أبي سارة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن أبا طالب أسر (3) الايمان، فلما حضرته الوفاة، أوحى الله إلى رسوله:
اخرج منها [يعني مكة] فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة. (4) فصل 13 - وبالاسناد عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام [قال]: إن عليا عليه السلام قال لسلمان: ألا تخبرنا ببدء (5) أمرك؟
قال: أنا كنت من أهل شيراز، وكنت عزيزا على والدي، بينا أنا سائر معه في عيد لهم، إذا أنا بصومعة (6) فإذا رجل منها ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن عيسى روح الله، وأن محمدا (7) حبيب الله، فوقع حب محمد في (8) لحمي ودمي.

١) " واحد " ه‍، ط.
٢) رواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٥١٩ ح ٤٨، ومعاني الأخبار: ٢٨٦ ح 2 بهذا الاسناد، عنهما البحار: 35 / 78 ح 19. وأخرجه في البحار: 53 / 191 ح 20 عن كمال.
3) " أستر " م.
4) رواه الصدوق في كمال الدين: 1 / 174 ح 31 بهذا الاسناد عنه البحار: 35 / 81 ح 21 5) " بمبدأ " ق.
6) الصومعة: بيت للنصارى، ويقال: هي نحو المناصرة ينقطع فيها رهبان النصارى.
7) زاد في ه‍، ط " رسول الله، أو قال ".
8) " فوصف حب محمد من " م، ه‍. " فوصف محمد في " ق، د.
(١٠٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1071 1072 1073 1074 1075 1078 1079 1080 1081 1082 1083 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148