أنه سيميتهم (1).
ثم قال: أيها المعلل نفسه بالدنيا، الراكض على حبائلها (2)، المجتهد في عمارة ما سيخرب منها (3). ألم تر إلى مصارع آبائك في البلى، ومصارع أبنائك تحت الجنادل والثرى؟ كم مرضت بيديك، وعللت بكفيك تستوصف لهم الأطباء، وتستعتب لهم الأحباء، فلم يغن عنهم غناؤك، ولا ينجع فيهم دواؤك (4).